قصه حزينه جدا ..... لفتاه قد منحته كل الحب فماذا كان رد الشاب ؟؟؟

خاطر محب الإثنين يوليو 05, 2010 5:12 am

كان ذلك الشاب الجميل يتنزه بسيارته الجديده الجميله ........ كيف لا وقد عاد من بعثته الدراسيه التي كللت بالنجاح حصل على اثرها على وظيفه مرموقه.
توقف هاذا الشاب عند احد المحلات التجاريه ونزل من سيارته وكانت تفوح منها رائحه ازكى العطووور وكان في اقصى اناقتخ وملابسه ، كان بكل اختصار فارس الاحلام لاي فتاه قد تراه في تلك اللحظه ....

دخل المحل قليلا ... واثناء تجوله لمح فتاه وهي لمحته واذا بعدة رساءل بدات تنبعث بين بعض القلوب ... فجاه جمعت بينهم صدفت القدر...
كانت رائعه الجمال رقيقه لابعد الحدود كانت هي الاخرى فتاه احلام اي فتى لاخلاقها العاليه ...... احست بالخجل لان نظرات ذالك الشاب كانت مصوبه اليها ... ابتسمت العيون قبل الاشداق .... وتلامست القلوب قبل الايادي ... من اول نظره ومن اول لحظه .

خرجت الفتاه من المحل وهي تضم بين قلبها الرقم الذي اعطاها اياه ذلك الشاب ... خرجت من المحل وعلى وجهها ابتسامه لا معنى لها الا تلك الاحلام التي بدات تداعبها عن المستقبل الاتي مع ذللك الفارس .....

عندما عادت الى المنزل دخلت غرفتها واستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهوووور في صباح باكررر ندي ... وفي سماء ربيع منعش مليئ بالمرح والانطلاق ......

وعندما جاء المساء ، وبالرغم انها المره الاولى في حياتها التي تقدم على فعل مثل هذا الشيء ... لم تترد في الاتصال بلحظه ... امسكت السماعه وبدات اصابعها المرتعشه تضغط على الارقام وفيه كل ضغطه كانت هناك رجفه تسري في قلبها ... رفعت السماعه في الجانب الاخر...

الووو ...
سكتت لحظه ثم قالت بصوت خافت :
مساء الخير
وكما كان يتوقع ؟؟؟ كانت هي لا يمكن ان يكون هذا الصوت الرقيق الا للفتاه التي راها كثيرا في الاحلام وراها مره واحده في الواقع
من فرط السعاده رد التحيه وبدا يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من ان تنقطع تلك اللحظات

نقول انه لم يكن يوجد في تلك المدينه بل في العالم قلبين اسعد من هذين القلبين ...................
مرت الايام .. كانت تلك البدايه البسيطه قد تحولت الى حب كبييير .... كانو متاوفقين بكل شيء وكانو متفاهمين الى ابعد الحدود ... وكانت الاتصالات لا تنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود عليها ... حتى انه عندما سافر في احدى المرات ولفتره بسيطه حزنت كثيرا واظلمت حياتها .... وكأن قلبها ضاع منها وانفاسها سرقت منها ..

وبعد مضي اشهر قاربت على السنه كانت تلك العلاقه قد نضجت وخلال تلك المده لم تراه ولم يراها الا مرات قليله كانو يتواعدون باحدى المحلات التجاريه وكان ذلك عن بعد .... اي منهما لم يكن يدري الا اين ستنتهي قصه الحب هذه وان كانا يتمنيان افضل ما يمكن ..... كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاه تحدث نفسها بان هناك شيء سيحدث خلال الايام القليله القادمه .... وكانها كانت تحس بالمفاجاه التي كان يحضرها ذللك الشاب ....

جلس هذا الشاب يفكر بالفتاه التي تعلق بها بطريقه خاطئه ويفكر بنفسه وبان عليه ان يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن .....
وفعلا قرر ان يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق شخصياته ومعتقداته ... فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج ... تهلل وجه الام وقالت لابنها تمنا واختار بنت من الفتيات تريد .... وكان جوابه مفاجأة ... ولكن لمن المفاجأة ... ليش للام بالطبع ... ولكن لتلك الفتاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال الشاب لوالدته وهو يحس بالم في قلبه وفظاعه يرتكبها ....

اي فتاه تختارينها لن يكون لي راي غير رايك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفي الايام التاليه غير طبعه مع تلك الفتاه مما اقلقها واحزنها ... ففي مره من ذات المرات انها استحلفته بالله ماذا هناك وماذا تغير ... كان يجيبها بانه مشغول هذه الايام ...
وفي مره من المرات وكان هناك حديث دائر بينه وبين صديقه الذي له علم بعلاقته بتلك الفتاه
ساله صديقه لماذا لا تتزوج من تلك الفتاه؟؟؟؟؟؟؟؟
انها فتاه جيده على ما عرفت منك ... انتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. اجابه .. هل تعتقد باني لم افكر في ذلك ... سكت لحظه ثم تابع الاجابه .. الذي استغرق عده اسابيع للوصول اليها ...

كيف تريدني ان اتزوج بفتاه قبلت التحدث معي في التلفون وكيف تريدني ان اثق فيها بعد ذلك ... اتريدني ان اصلح الخطأ بالخطأ ..
الصديق : وما الخطأ بزواجك منها ... انت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك اكثر من هذه الفتاه .

ومع مضي الايام كان الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاه شيئا فشيئا ... لكي يتخلص هو من حبه لها ... وتتمكن هي من نسيان حبه
واخيرا جاءت الايام الحاسمه وخصوصا ان اهله قد وجدو له الفتاه الفتاه المناسبه وكان عليه ان يباشر بالاعداد لعقد القران والزفاف

قرر اخيرا ان يصارح الفتاه ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقه ... وجاءت مصادفه القدر ففي ذلك المساء الذي كان ينتظر اول مكالمه قبل سنه بالضبط ... هذه الليله هو ينتظر على احر من الجمر اتصالها ... بدا الاتصال ودار الحديث ... وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف احبها وكيف ان الحب لا يدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيره .. وبدات دموعها الرقيقه تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعه التي كانت قد اوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد ان تفاجئ حبيبها باجمل الهدايا واوراق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الان حسيره مشتته الافكار حتى ان نبضات قلبها تزرع الالم فيها ...

في تلك الاثناء طرق باب غرفته احضرت له اخته الصغيره علبه مغلفه .. فتحها واذا به يجد هدايا عديده لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقه جميله ونوافذ وابواب بيضاء ويوجد باعلاه قمر مطل على هذا البيت ( كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليله ) سادت فتره من الصمت ... كانت تلك الفتاه تنظر الى الشمعه وقد تناصفت ... فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور انه ربما ما بقى من تلك العلاقه بقدر ما بقي من تلك الشمعه .. كانت تسابق انفاسها وكانت تغرق كنت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده ..

وبعد فتره صمت بدأ هو الحديث وبقسوه اكثر ...
اسمعيني يا بنت الناس :
لقد احببتك وستظلي اعز انسانه علي وتأكدي اني احببتك مثل ما احببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف اتضايق انا وسوف تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى ..

لا يتصور احدا ثقل هذه الكلمات وضربها على قلب تلك الفتاه كانت في تلك اللحظه كلها جروح ستترك اثار عميقه في قلبها .. لن تتداوى ابدا .. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لان يفعل ذلك وهو انه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمه شهقه اخذت تتردد في اعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل .. صدقيني هذا من اجلي ومن اجلك انتي ايضا .. سوف تتزوجين وسف ياتي لك ابن الحلال في يوم من الايام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اجابت لاول مره وصرخت لاول مره فيها منذ ان عرفته .. اذن ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني اتعلق بك لدرجه الجنون .. سنه وانا اصحو وانام على اسمك وقالت كلاما كثيرا . .. بالطبع لم يجيب وبدأ يقول انه سوف يقوم بتغيير ارقام هواتفه قريبا فلا داعي لاستمرار الاتصالات بيننا بعد اليوم .. ثم احس انه وصل الى نقطخ النهايه .. وقال لها ::
هل تريدين شيئا ؟
كان البكاء الحار اجابتها ..
تكلم فقال ارجوكي سامحيني .. اتمنى لك الخير دائما واتمنى لك حياة سعيده وتاكدي بانك سوف تشكرينني في يوم من الايام ...
مع السلامه !!!!!!!!

في تلك اللحظات احست بحروق شديده تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت ان تستوعب الذي حصل فلم تستطع .. خرجت الى الشرفه وكان الليل قد انتصف والناس جميعهم نيام .. احست بانها اصبحت وحيده في هذا العالم ... في هذه الليله ارادت ان تفعل اشياء ولكن اشياء اخرى منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع ان تخفي نفسها الحزينه وقلبها الجريح عرف اهلها انها مريضه ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه احد ... ظلت بائسه يائسه لمدة يومين ... قررت بعدها ان تتصل به مرة اخرى .. وفهلا قامت بالاتصال به في تلك الليله الحزينه .. رد بصوته عبر الهاتف .. الو ... وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البدايه ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه اعتاد ان يسمعه .. كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء .. سكت هو هذه المره وسكتت هي .. بعد فتره اغلق الخط .....

**(( مذا تفعل ايها الانسان البائس اذا كان من احببته وعشقته قد تركك وتمنى ان لا يسمع صوتك ... )**

مضت الايام وكان هو قد غير ارقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احدا صالات الافراح الفخمه .. قررت هي ان تحضر ذلك العرس ..............///

وتحدثن مجموعه من النساء من انهن شاهدن فتاة رائعه الجمال دخلت من الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكنبات التي يجلس عليها العريس وعروسته , وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم اسرعت تلك الفتاه خارج القاعه وغادرت المكان باكمله .. والذي لم يعرفه احد ان هذه الفتاه قد فرحت عندما رات العريس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياه الهنيئه 00000000000000

يحكى ايضا بعد سنتين ان تلك الفتاه قد تزوجت بعد سنتين ونصف وراى الحضور دموعها وهي جالسه بجانب العريس ...

يكفي الا هنا لكي يحزن بل بعض الفتيات قد تبكي

الى كل حبيب غدار في زمن مكاااااااااار !!!!!!!!!!!!!

Sad